الحسن (عليه السلام) في الطائف: أتدري لم سمي الطائف؟ قلت: لا. فقال: إن إبراهيم دعا ربه أن يرزق أهله من كل الثمرات، فقطع لهم قطعة من الأردن فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا، ثم أقرها الله عز وجل في موضعها، وإنما سميت الطائف للطواف بالبيت (1).
علل الشرائع: عن البزنطي، عن الرضا (عليه السلام). وساقه نحوه، وكذا في تفسير العياشي (2).
ورواه في قرب الإسناد عن ابن عيسى، عن البزنطي، والمحاسن وتفسير العياشي، كما في البحار (3).
جملة من قضايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الطائف في البحار (4).
تفسير قوله تعالى: * (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) * وتأويله يوم البصرة، وهم الذين بغوا على مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهي الفئة الباغية (5).
شيخ الطائفة: هو الشيخ الأجل محمد بن الحسن الطوسي الذي تقدم ذكره في " طوس ".
قال تعالى في سورة النور: * (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) * اختلفت الأقوال في أقل أفراد الطائفة، فقيل: هي واحدة، وقيل: ثلاثة، وقيل: عشرة، ومقتضى الجمع بين الأدلة في هذا المورد جواز الاكتفاء بواحدة، كما عليه صريح الروايات.
طوق: قال تعالى في آخر سورة البقرة: * (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) *، وتقدم في " رفع ": أن مما رفع عن هذه الأمة ما لا يطيقون.