ولا يقاس به غيره (صلى الله عليه وآله)، مع أنه كانت من قواعد النساء ولها أزيد من سبعين سنة، فراجع التاريخ. ولعل المصافحة ليس بمعناها المتبادر بل تكون كناية عن بدو إحسانه ولطفه.
كامل الزيارة: في الصادقي (عليه السلام) مصافحة ملائكة الليل والنهار من الحفظة الملائكة الموكلين بالحائر (1).
الصادقي (عليه السلام) من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبد الله (عليه السلام) في النصف من شعبان (2).
ونحوه كلام مولانا الجواد (عليه السلام) في فضل زيارة الحسين (عليه السلام) ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، فراجع البحار (3).
صفر: تقدم في " جنى ": كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): يا صفراء إصفري، يا بيضاء إبيضي، وغري غيري - الخ. وصفراء كناية عن الدينار، لأن الذهب صفر، كما أن البيضاء كناية عن الفضة. إصفري يعني إبعدي وخليني.
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) في حديث قوم لوط إن امرأته تصفر لإعلام الناس قال: فلذلك كره التصفير (4).
وعد أمير المؤمنين (عليه السلام) من أخلاق قوم لوط الصفير، كما في البحار (5).
المحاسن: عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: لا تصفر بغنمك ذاهبة وانعق بها راجعة (6).
باب الصفق والصفير في ملحقات (7).