قال تعالى: * (ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) *. فروي في الكافي باب الإصرار على الذنب مسندا عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في هذه الآية قال:
الإصرار هو أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بتوبة، فذلك الإصرار.
ورواه العياشي عن جابر مثله، كما في البحار (1). تنبيه الخاطر: نحوه (2).
وفي الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار. وقال (عليه السلام): لا والله لا يقبل الله شيئا من طاعته على الإصرار على شئ من معاصيه. إنتهى.
صرصائيل: صرصائيل ملك بعثه الله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليزوج فاطمة من علي صلوات الله عليهما مكتوب بين كتفيه: لا إله إلا الله محمد رسول الله نبي الرحمة، علي بن أبي طالب مقيم الحجة، وكتب ذلك قبل خلق الدنيا باثني عشر ألف سنة، كما في مدينة المعاجز (3).
صرط: باب الصراط (4).
الكافي: الصحيح عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أبو ذر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة، فإذا مر الوصول للرحم المؤدى للأمانة، نفذ إلى الجنة، وإذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل وتكفأ به الصراط في النار. كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عنه مثله (5).
/ صرط... مستدرك سفينة البحار / ج 6 تفسير الإمام (عليه السلام): روى تعلق محبي فاطمة الزهراء (عليهما السلام) في القيامة بأهداب مرطها ممدودا على الصراط فينجون من النار (6).