لا شيوعية في الإسلام (1).
ابن المشيع المدني (المرقى): رثى مولانا الرضا (عليه السلام)، كما في العيون (2).
شيم: حديث ابن أشيم في التفويض:
بصائر الدرجات: عن موسى بن أشيم قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فسألته عن مسألة فأجابني، فبينا أنا جالس إذ جاءه رجل فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاءه آخر فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي، ففزعت من ذلك وعظم علي. فلما خرج القوم نظر إلي فقال: يا بن أشيم كأنك جزعت؟ قلت: جعلني الله فداك إنما جزعت من ثلاث أقاويل في مسألة واحدة. فقال: يا ابن أشيم إن الله فوض إلى داود أمر ملكه فقال:
* (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) *، وفوض إلى محمد (صلى الله عليه وآله) أمر دينه فقال: * (ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا) * فإن الله تبارك وتعالى فوض أمره إلى الأئمة منا وإلينا ما فوض إلى محمد (صلى الله عليه وآله) فلا تجزع (3).
الإختصاص: في الصحيح عن عبد الله بن سنان، عنه مثله (4).
الكافي: عنه قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسأله رجل عن آية من كتاب الله فأخبره بها، ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر به الأول - الخ، وساقه قريبا منه (5). وفيه: فما فوض إلى رسول الله فقد فوضه إلينا.
ونقل هذه الرواية من كتب متعددة قريبة منه في البحار (6).