مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٤٤١
ضأن: قال تعالى: * (ومن الضأن اثنين) * يعني الذكر والأنثى. الضأن اسم جنس لخلاف الماعز من الغنم، والضأن ذوات الصوف من الغنم، والمعز ذوات الشعر منه (1).
وفي عدة روايات أن المراد بالاثنين الأهلي والجبلي الوحشي منه، كما في البحار (2).
الكافي: عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: لو خلق الله مضغة هي أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل. وتقرب منه روايتان أخريان (3).
والغنم على ضربين: ضائنة وماعزة، قال الجاحظ: واتفقوا على أن الضأن أفضل من الماعز، واستدلوا عليه بأوجه، منها: أن الله تعالى بدأ بذكر الضأن في القرآن فقال: * (من الضأن اثنين ومن المعز اثنين) *، ومنها قوله: * (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة) *، ومنها قوله: * (وفديناه بذبح عظيم) *. ومما يذكر في فضلها أنها تلد في السنة مرة وتفرد غالبا، والمعز تلد مرتين وقد تثنى وقد تثلث، والبركة في الضأن أكثر، ومن ذلك أن الضأن إذا رعت شيئا من الكلاء فإنه ينبت وإذا رعت الماعز شيئا لا ينبت لأن المعز تقلعه من أصوله، والضأن ترعى ما على وجه الأرض،

(1) جديد ج 64 / 101، وط كمباني ج 14 / 679.
(2) جديد ج 10 / 216، و ج 47 / 221، و ج 64 / 138، و ج 99 / 299 مكررا، وط كمباني ج 4 / 140، و ج 11 / 171، و ج 14 / 688.
(3) ط كمباني ج 5 / 147، وجديد ج 12 / 131.
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 439 441 442 443 444 445 446 ... » »»
الفهرست