جامع الأخبار: قال النبي (صلى الله عليه وآله): ما أكرم شاب شيخا إلا قضى الله عند سنه من يكرمه. وقال النبي (صلى الله عليه وآله): البركة مع أكابركم. وقال: الشيخ في أهله كالنبي في أمته (1). وتقدم في " شيب " ما يتعلق بذلك.
أمالي الشيخ: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: بجلوا المشائخ، فإن من إجلال الله تبجيل المشائخ (2).
ومن كلمات الصادق (عليه السلام)، كما في تحف العقول (3) قال: إذا زاد الرجل على الثلاثين فهو كهل، وإذا زاد على الأربعين فهو شيخ. ونقله في البحار (4).
وفي الروايات أنه يكره السمن للشيخ، كما في البحار (5). والظاهر أنه لضعف معدته.
ذم ترك العشاء، وأنها مخربة للبدن، ومهرمة خصوصا للكاهل والشيخ، فينبغي لهما أن لا يبيتا إلا وجوفهما مملو من الطعام، ويدل على ذلك ما في البحار (6). ويأتي في " عشى ": مزيد بيان في ذلك.
وفي السوانح (عن مشارق الأنوار) تأليف الشيخ حسن العدوي، روى أن الله ينظر في وجه الشيخ كل يوم خمس مرات فيقول: يا بن آدم كبر سنك، ووهن عظمك، واقترب أجلك، فاستحي مني، فإني أستحيي أن أعذب ذا شيبة (7).
الإرشاد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال: والله ما زلت أضرب بسيفي صبيا حتى صرت شيخا - الخ. وفي آخره: فما بقي بعد هذه المقالة إلا يسيرا حتى أصيب (8).
مجئ شيخ إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وسؤاله عن مسيرهم أبقضاء من الله