قال الطبرسي: أي عيشا ضيقا وهو أن يقتر الله عليه الرزق عقوبة له على إعراضه، فإن وسع عليه فإنه يضيق عليه المعيشة بأن يمسكه ولا ينفقه على نفسه، وإن أنفقه فإن الحرص على الجمع وزيادة الطلب يضيق المعيشة عليه، وقيل: هو عذاب القبر - الخ (1).
أمالي الطوسي: في مكاتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) لمحمد بن أبي بكر: وإن المعيشة الضنك التي حذر الله منها عدوه عذاب القبر أنه يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعين تنينا - الخ (2). ويأتي في " قبر ".
ومن مواعظ السجاد (عليه السلام) قال: هو القبر وإن فيه لمعيشة ضنكا - الخبر (3).
تفسير علي بن إبراهيم: * (فإن له معيشة ضنكا) *، أي ضيقة (4).
تأويل الصادق (عليه السلام) هذه الآية بالنصاب في الرجعة يأكلون العذرة، كما في البحار (5).
ضوء: إضاءة سبابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) للحسنين (عليهما السلام) في ظلمة الليل (6).
إضاءة يد مولانا الرضا (عليه السلام) في جوف بيت ليلا فكانت كأن في البيت عشرة مصابيح - الخبر (7).
وعن الصادق (عليه السلام) في حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أنا من أحمد كالضوء من الضوء، أما علمت أن محمدا وعليا صلوات الله عليهما كانا نورا بين