والناس عبيدهم، وكلمات ابن ميثم في ذلك. وكل ذلك في البحار (1).
وفي منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (2)، في ذكر أسامي من نقل هذا الكتاب، منهم: أعثم الكوفي في الفتوح ترجمة الهروي طبع بمبئي (3)، وأبو العباس أحمد بن علي القلقشندي في صبح الأعشى (4)، وشهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب في نهاية الإرب (5).
وقال الخوئي فيه (6): ثم إن كلامه هذا فوق كلام البشر، وفوق ما يحوم حوله العبارة عليه، مسحة من العلم الإلهي، ولعمري أنه يجري مجرى التأويلات السماوية.
وفي التوقيع الصادر عن مولانا صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه المروي في غيبة الشيخ الطوسي (7)، وفي كتاب إحتجاج الطبرسي باب التوقيعات كتب (عليه السلام) - إلى أن قال: - فلن يوحشنا من قعد عنا ونحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا - الخ. ونقله في البحار (8).
ويؤيده في الجملة النبوي المنقول عن رسالة بعض العلماء: أنا من الله والكل مني، وما في كتاب السلسبيل (9) في النبوي (صلى الله عليه وآله): باسمي تكونت الكائنات وباسمي دعي الأنبياء.
بيان ابن عباس صنائع الأنبياء في البحار (10).
وفي الصادقي (عليه السلام): ما بعث الله نبيا إلا زراعا إلا إدريس، فإنه كان خياطا (11).