بالذهب)، ويجلس على متكآت فرعون، ويحكم إنما يراد من الإمام قسطه وعدله إذا قال صدق، وإذا حكم عدل، وإذا وعد أنجز، إن الله لم يحرم لبوسا ولا مطعما، ثم قرأ: * (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده) * - الخ. نقله ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة. ونقله في الدرة الباهرة وكشف الغمة وغيرهم، كما في البحار (1).
إحتجاج الصوفي السارق على المأمون (2).
نقل الكراجكي في كنز الفوائد اضطراره إلى الحضور مع قوم من المتصوفين، وبيانه فيما جرى من عادتهم من الغناء والرقص وأباطيلهم، وذمه لهم في البحار (3).
مناقب ابن شهرآشوب: وفي الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) في قوم اتفقوا على الصيام والقيام، وترك النوم على الفرش، وترك اللحم، وترك النساء والطيب والدنيا، ويلبسوا المسوح ويسيحوا في الأرض، فقال: إني لست آمركم أن تكونوا قسيسين ورهبانا، فإنه ليس في ديني ترك اللحم والنساء، ولا اتخاذ الصوامع، وسياحة أمتي ورهبانيتهم الجهاد (4).
كلمات السيد بحر العلوم في ذم الصوفية والباطنية المنتمين إلى الفقر والغنى، وأنهم أضر شئ في البلاد على ضعفاء العباد. فراجع لتفصيل كلماته الشريفة إلى مستدرك الوسائل (5).
وفيه (6) نقلا من أحد المجاميع (يعني مجاميع الشهيد محمد بن مكي) بلغ من عناية الصوفية بكثرة الأكل أن كان نقش خاتم بعضهم: * (اكلها دائم) *، وبعض:
* (آتنا غدائنا) *، وبعض: * (لا تبقي ولا تذر) *، وفسر بعضهم * (الشجرة الملعونة) *