يرجع إلى مكانه (1).
العلوي (عليه السلام): وأعجب من طارق طرقنا بملفوفات زملها - الخ (2).
وقال تعالى في سورة الجن: * (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) * والمراد بالطريقة ولاية مولانا أمير المؤمنين والأوصياء المعصومين سلام الله عليهم، وقوله: * (لأسقيناهم) * يعني لأشربنا قلوبهم الإيمان، وعلما يتعلمونه من الأئمة، كما في روايات الباقر والصادق سلام الله عليهما المذكورة في تفسير البرهان وغيره، وجملة منها في البحار (3).
باب أن الاستقامة، إنما هي على الولاية (4).
وفي الروايات كثرة الطروقة من أخلاق الأنبياء أو من سنن المرسلين، كما في البحار (5). والطروقة: الجماع.
وفي أحاديث زكاة الأنعام، فيها حقة طروقة الفحل، كما في البحار (6). وهي فعولة بمعنى مفعولة أي مركوبة الفحل، وكل امرأة طروقة زوجها، وكل ناقة طروقة فحلها.
باب ثواب إماطة الأذى عن الطريق وإصلاحه، والدلالة على الطريق (7).
الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين، فأماطه عنه (8).
وتقدم في " اوى ": أنه رفع العذاب عن ميت أدرك له ولد صالح، فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفر الله له بما عمل ابنه، فراجع إليه وإلى البحار (9). وتقدم