إبليس ورفع إليه، وإن أبا منصور كان رسول إبليس لعن الله أبا منصور - الخبر (1).
وسائر الروايات في ذلك (2).
وتصوره بصورة رجل مطاع (يعني أبا سفيان) في غزوة الأحزاب (3). وتقدم في " صنم ": تصوير إبليس على مثال آدم ليضل الناس، فراجع البحار (4).
ما يدل على حرمة تصوير صورة الحيوان:
من الروايات في ذلك ما رواه الصدوق في ثواب الأعمال مسندا عن ابن مسكان وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاثة يعذبون يوم القيامة: من صور صورة من الحيوان حتى ينفخ فيها وليس بنافخ فيها، والذي يكذب في منامه يعذب حتى يعقد بين شعيرتين وليس بعاقدهما، والمستمع من قوم، وهم له كارهون يصب في اذنيه الآنك وهو الا سرب (5). وتقدم في " سمع " مع ذكر مواضع الرواية.
أمر النبي (صلى الله عليه وآله) عليا أن لا يدع قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا لطخها، ولا وثنا إلا كسره (6). هذا من طريق العامة.
ومن طريق الخاصة عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة، فقال: لا تدع صورة إلا محوتها، ولا قبرا إلا سويته، ولا كلبا إلا قتلته (7). والكافي عنه مثله (8).
وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إياكم وعمل الصور، فتسألوا