الخطاب، فوهبها عبد المطلب له بعدما زنى بها، كما قاله الزبير بن العوام، ونقله سليم بن قيس في البحار (1).
جملة ما يتعلق بها وقضاياها في البحار (2).
صيب: قال تعالى: * (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) *.
الأربعمائة، قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: توقوا الذنوب، فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب، حتى الخدش، والكبوة، والمصيبة، قال الله عز وجل * (وما أصابكم من مصيبة) * - الآية (3).
الكافي: بإسناده عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أما إنه ليس من عرق يضرب، ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: * (وما أصابكم من مصيبة) * - الآية، ثم قال: وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به (4).
معاني الأخبار: سأل ابن رئاب مولانا الصادق (عليه السلام) عن هذه الآية:
* (ما أصابكم) * - الخ وقال: أرأيت ما أصاب عليا (عليه السلام) وأهل بيته هو بما كسبت أيديهم وهم أهل بيت طهارة معصومون؟ فقال (عليه السلام): إن رسول الله كان يتوب إلى الله عز وجل ويستغفره في كل يوم وليلة مائة مرة من غير ذنب. إن الله عز وجل يخص أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب.
بيان: أي كما أن الاستغفار يكون في غالب الناس لحط الذنوب، وفي الأنبياء