وتقدم في " ذبح ": تمام الكلام فيه فيما يحرم من الذبيحة، وكذا في البحار (1).
حكم الطحال إذا طبخ مع اللحم (2).
الكافي: عن موسى بن بكر قال: اشتكى غلام لأبي الحسن صلوات الله عليه فسئل عنه فقيل: به طحال، فقال: أطعموه الكراث ثلاثة أيام، فأطعمناه فقعد الدم ثم برئ. المكارم: عنه مثله (3).
قال المجلسي: قد مر شرحه في باب علاج ورم الكبد (4)، والمراد بقعود الدم انفصال الدم عنه عند القعود للبراز، وقد ذكر الأطباء أنه يفتح سدة الطحال وإسهال الدم بسب التسخين والتفتيح كما يدر دم الحيض.
وأما نفع إسهال الدم لورم الطحال فلأنه قد يكون من سوء مزاج الدم، وقد يكون من السوداء (5).
باب الدعاء للطحال (6). يكتب ويعلق على هذا الموضع: * (إن الله يمسك السماوات) * - الآية، * (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) *.
طحن: الفضائل، الروضة: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) فوجده هو وفاطمة (عليها السلام) يطحنان في الجاورس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) أيكما أعيى؟ فقال علي (عليه السلام): فاطمة يا رسول الله. فقال لها: قومي يا بنية، فقامت وجلس النبي (صلى الله عليه وآله) موضعها مع علي فواساه في طحن الحب (7).
وقد ذكرنا في رجالنا مستدركات الرجال في ترجمة محمد بن مسلم: أن مولانا الباقر (عليه السلام) قال له: تواضع، فأخذ قوصرة من تمر مع ميزان وجلس على