قال: سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما. قلت: ملعون؟ قال: ملعون. فلما رأى عظم ذلك علي قال لي: يا يونس إن من البلية الخدشة والعثرة والنكبة والفقرة وانقطاع الشسع وأشباه ذلك، يا يونس إن المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون لا يمحص فيها من ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه - الخبر (1).
باب علل المصائب والمحن والأمراض (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به عنه من سيئاته (3).
وتقدم في " صوت ": أن الأعوال عند المصيبة مبغوض عند الله تعالى.
وقال مولانا الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه: المصائب مفاتيح الأجر (4). وعن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله (5).
من كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام): المصائب بالسوية مقسومة بين البرية (6).
ومن كلمات مولانا الصادق (عليه السلام): لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر، واستوجبت عليها من الله ثوابا بمصيبة، إنما المصيبة أن يحرم صاحبها أجرها، وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها (7).
العدة: روى أبو الصباح قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما أصاب المؤمن من بلاء أفبذنب؟ قال: لا ولكن ليسمع الله أنينه وشكواه ودعاءه ليكتب له الحسنات ويحط عنه السيئات - الخبر (8).