الصلح وما كتبه أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك (1).
صلح رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أهل خيبر وأهل فدك، فكانت أموال خيبر فيئا للمسلمين، وفدك خالصة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لأنهم لم يوجفوا عليها بخيل ولا ركاب (2). وفي " كتب ": ما يتعلق بكتاب الصلح.
باب العلة التي من أجلها صالح الحسن بن علي (عليه السلام) معاوية وداهنه ولم يجاهده (3).
باب كيفية مصالحتهما وما جرى بينهما قبل ذلك (4). وما قيل له في ذلك (5).
وبيان شروط المصالحة (6). وذلك في البحار (7).
مدح الصلاح وأنه كان بين الغلامين وبين أبيهما الصالح سبعون أبا، فحفظها الله بصلاح أبيهما وأمر الخضر بإصلاح الجدار الذي كان تحته كنز لهما، فراجع للتفصيل البحار (8).
تفسير العياشي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله ليحفظ ولد المؤمن إلى ألف سنة وأن الغلامين كان بينهما وبين أبويهما سبعمائة سنة (9). وفي معناه غيره (10).
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام): إحفظوا فينا ما حفظ العبد الصالح في اليتيمين وكان أبوهما صالحا (11). وتقدم في " حفظ " ما يتعلق بذلك.
باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) صالح المؤمنين (12). وفيه الروايات الكثيرة من