وستين مرة (1).
كلمات الهيويين في ذلك (2).
وأما حركتها، وجريانها، وسيرها، وركودها، وردها، وحبسها:
قال تعالى: * (والشمس تجرى لمستقر لها) * - الآية. وقال: * (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى) *، وغير ذلك.
وقرأ السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام): لا مستقر لها بنصب الراء، كما عن مجمع البيان، يعني: لا سكون ولا قرار لها.
وفي سورة الأنبياء: * (والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) *.
وفي الفرقان: * (جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) *.
وفي نوح: * (وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) *.
وقال الصادق (عليه السلام): في رسالة الإهليلجة، في وصف السماء: وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا، يسبحان في فلك يدور بهما دائبين الخ (3).
ظاهر الآيات مع الروايات أنها تجري وتسبح دائبة أي مجدة ومستمرة.
قصص الأنبياء: بالإسناد إلى الصدوق، في الصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن موسى سأل ربه أن يعلمه زوال الشمس فوكل الله بها ملكا، فقال: يا موسى قد زالت الشمس، فقال موسى، متى؟! فقال: حين أخبرتك وقد سارت خمسمائة عام (4).
رد الشمس ليوشع بن نون (5).
رد الشمس لسليمان (6).