الكافي: عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: وددت والله أني افتديت خصلتين في شيعة لنا ببعض لحم ساعدي النزق وقلة الكتمان.
و " النزق " يعني الخفة والطيش عند الغضب (1).
باب النهي عن التعجيل على الشيعة، وتمحيص ذنوبهم (2).
قرب الإسناد: عن الرضا (عليه السلام) قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: لا تعجلوا على شيعتنا، إن تزل لهم قدم تثبت لهم أخرى (3).
باب دخول الشيعة مجالس المخالفين وبلاد الشرك (4).
أمالي الطوسي: عن حماد السمندري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إني أدخل بلاد الشرك وأن من عندنا يقولون: إن مت ثم حشرت معهم. قال: فقال لي: يا حماد إذا كنت ثم تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: قلت: نعم، قال: فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذاكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: فقلت: لا. قال: فقال لي: إنك إن تمت ثم حشرت أمة وحدك، وسعى نورك بين يديك (5). وتقدم في " حمد ": مواضع الرواية.
أمالي الطوسي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لرجل من شيعته: إجهد أن لا يكون لمنافق عندك يد، فإن المكافي عنك وعنهم الله عز وجل بجنته، والمصطفى محمد (صلى الله عليه وآله) بشفاعته، والحسن والحسين (عليهما السلام) بحوض جدهما (6).
باب في أن الله تعالى إنما يعطي الدين الحق والإيمان والتشيع من أحبه - الخ (7).
في أن الشيعة يوم القيامة يأخذون بحجزة أئمتهم (عليهم السلام)، وهم يأخذون بحجزة