الصحيفة التي كانت فيها أسماء الأئمة صلوات الله عليهم، رآها جابر عند فاطمة الزهراء (عليها السلام). وهي المعروفة بحديث اللوح المشهور (1).
الصحيفة التي كانت عندهم طولها سبعون ذراعا، فيها كل حلال وحرام (2).
الصحيفة التي كانت عند محمد بن الحنفية، أخذها من أخويه الحسن والحسين صلوات الله عليهما من ميراث أبيه، فوصلت بواسطة ابنه أبي هاشم إلى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، فيها ذكر دولة بني العباس وكانوا يسمونها صحيفة الدولة (3).
خبر الصحيفة الملعونة التي كتبها كفار قريش، وتعاهدوا أن لا يواكلوا بني هاشم ولا يكلموهم ولا يبايعوهم حتى يدفعوا إليهم محمدا فيقتلونه، وختموا الصحيفة بأربعين خاتما من رؤساء قريش، فلما بلغ ذلك أبا طالب جمع بني هاشم ودخلوا الشعب، فبقوا أربع سنين، لا يأمنون إلا من موسم إلى موسم وجعلوها في الكعبة، ثم بعث الله على صحيفتهم دابة الأرض فلحست جميع ما فيها من قطيعة وظلم وتركت باسمك اللهم، فنزل جبرئيل فأخبره بذلك وأخبر أبا طالب، فجاء أبو طالب وأخبرهم فوجدوها كما قال (4).
باب قصة الصحيفة الملعونة (5).
وفيها النكث لولاية مولانا أمير المؤمنين وأنه لم يستخلف رسول الله أحدا، وأن أمر الخلافة إلى أبي فلان وفلان وأبي عبيدة وسالم معهم، واستودعوا الصحيفة أبا عبيدة وأمروا سعيد بن العاص الأموي (6). والإشارة إلى هذه الصحيفة فيه (7).