وتقدم في " بكى " ما يتعلق بذلك.
باب أن مصيبة الحسين (عليه السلام) أعظم المصائب (1).
باب ثواب البكاء على مصيبة الحسين (عليه السلام) ومصائب سائر الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم (2).
وتقدم في " صبر ": كتاب الصادق (عليه السلام) إلى عبد الله بن الحسن في الصبر على المصائب، فراجع إليه وإلى البحار (3).
الإختصاص: جاء رجل إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) يشكو إليه حاله فقال:
مسكين ابن آدم له في كل يوم ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدة منهن ولو اعتبر لهانت عليه المصائب وأمر الدنيا، فأما المصيبة الأولى: فاليوم الذي ينقص من عمره. قال: وإن ناله نقصان في ماله اغتم به، والدرهم يخلف عنه والعمر لا يرده شئ. والثانية: أنه يستوفى رزقه فإن كان حلالا حوسب عليه، وإن كان حراما عوقب. قال: والثالثة أعظم من ذلك قيل: وما هي؟ قال: ما من يوم يمسى إلا وقد دنا من الآخرة مرحلة لا يدري على الجنة أم على النار، وقال: أكبر ما يكون ابن آدم اليوم الذي يلد من أمه. قالت الحكماء: ما سبقه إلى هذا أحد (4).
باب أجر المصائب (5)، وفيه حكاية الرجل الذي توسل بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى الله تعالى في أن يقبل ابنه فيموت فيحتسب أجره ليوم فزعه.
دعوات الراوندي: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: ولد واحد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولدا يبقون بعده شاكين في السلاح مع مولانا القائم صلوات الله عليه (6).