تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): في تفسير قوله تعالى: * (ويقيمون الصلاة) * قال (عليه السلام): يعني بإتمام ركوعها وسجودها وحفظ مواقيتها وحدودها، وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها - الخبر (1).
قرب الإسناد: عن هارون، عن ابن صدقة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وسئل ما بال الزاني لا تسميه كافرا وتارك الصلاة قد تسميه كافرا؟ وما الحجة في ذلك؟
قال: لأن الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة وإنما تغلبه، وتارك الصلاة لا يتركها إلا استخفافا بها، وذلك إنك لا تجد الزاني يأتي المرأة إلا وهو مستلذ لإتيانه إياها قاصدا إليها، وكل من ترك الصلاة قاصدا إليها فليس يكون قصده لتركها اللذة، فإذا انتفت اللذة وقع الاستخفاف وإذا وقع الاستخفاف وقع الكفر.
وفي معناه غيره (2).
تحف العقول: ومن كلمات رسول الله (صلى الله عليه وآله): والصلاة المفروضة فلا تدعها متعمدا فإنه من ترك صلاة فريضة متعمدا فإن ذمة الله منه بريئة - الخبر (3).
المحاسن: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمسة أشياء:
على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: فأي ذلك أفضل؟ قال:
الولاية أفضل لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن (4).
الإحتجاج: بالإسناد إلى أبي محمد العسكري، عن آبائه صلوات الله عليهم في حديث اليوناني مع مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وإراءته إياه المعجزات وإسلامه:
وقد أذنت لك في تفضيل أعدائنا إن ألجأك الخوف إليه، وفي إظهار البراءة منا إن حملك الوجل عليه، وفي ترك الصلوات المكتوبات إذا خشيت على حشاشتك الآفات والعاهات - الخبر (5).