أمالي الطوسي: عن المفضل قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: من صحبك؟ فقلت له: رجل من إخواني. قال: فما فعل؟ فقلت: منذ دخلت المدينة لم أعرف مكانه، فقال لي: أما علمت إن من صحب مؤمنا أربعين خطوة سأله الله عنه يوم القيامة (1). ومثل ذيله فيه (2).
أمالي الصدوق: في النبوي الصادقي (عليه السلام): وأحسن مجاورة من جاورك، تكن مؤمنا، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما (3).
السرائر: في جامع البزنطي عن أبي الربيع الشامي قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) والبيت غاص بأهله فقال: ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه، ومرافقة من رافقه، وممالحة من مالحه، ومخالقة من خالقه (4). وفي معناه في البحار (5).
وتقدم في " خمس ": نهى مولانا السجاد (عليه السلام) عن مصاحبة خمسة: الكذاب والفاسق والبخيل والأحمق والقاطع لرحمه.
وفي ربيع الأبرار كان علماء بني إسرائيل يسترون من العلوم علمين: علم النجوم وعلم الطب، فلا يعلمونهما أولادهم لحاجة الملوك إليهما، لئلا يكون سببا في صحبة الملوك والدنو منهم فيضمحل دينهم (6).
باب فيه ذكر من لا ينبغي مصاحبته (7).
معاني الأخبار، أمالي الصدوق: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أي صاحب شر؟
قال: المزين لك معصية الله (8).
قرب الإسناد: عن داود الرقي قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): انظر إلى كل ما لا يفيدك