وأغلى له دهنا في قدر فقذفه فيها فتفسخ لعنه الله، كما في البحار (1).
وعن الطبري في ذكر يوم عاشوراء أن زهير بن قين يعظ أصحاب عمر بن سعد وينذرهم، فرماه شمر بسهم وقال: اسكت! فقال له زهير: يا بن البوال على عقبيه، ما إياك أخاطب إنما أنت بهيمة والله ما أظنك تحكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم.
وعن كتاب المثالب لهشام بن محمد الكلبي: أن امرأة ذي الجوشن خرجت من جبانة السبيع إلى جبانة كندة، فعطشت في الطريق ولاقت راعيا يرعى الغنم، فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها إلا بالإصابة منها، فتمكنته فواقعها الراعي فحملت بشمر لعنهم الله. إنتهى.
قول مولانا الحسين (عليه السلام) لشمر يوم عاشوراء: يا بن راعية المعزى، أنت أولى بها صليا.
شمرخ: يأتي إن شاء الله تعالى في " فرس " ما يتعلق بذلك.
شمس: الكلام في حقيقتها، وكميتها، وحركتها، وركودها وردها ليوشع وأمير المؤمنين (عليه السلام)، وجريانها، ومسيرها، وحبسها، وتعدادها، وبروجها، وسجداتها، وفوائدها، والجلوس فيها، والحكمة المودعة فيها، وتكلمها مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، وتأويل الآيات فيها، وأحوالها عند القيامة، وغير ذلك.
يونس: قال تعالى: * (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) * - الآية.
الرعد: * (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى) * - الآية.
إبراهيم: * (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) * يعني: يجدان في سيرهما لا يفتران.
باب الشمس والقمر وأحوالهما (2).