باب فيه ذكر من ينبغي مصاحبته ومصادقته - الخ (1).
روى المفيد عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: من صحب أخاه المؤمن في طريق، فتقدمه فيه بقدر ما يغيب عنه بصره، فقد أشاط بدمه وأعان عليه (2).
في وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام): صحبة الجاهل شؤم - إلى أن قال: - ولا ترغبن فيمن زهد فيك - الخ (3). وفيه (4) مع زيادة قوله (عليه السلام): ولا تزهدن فيمن رغب إليك إذا كان للخلطة موضعا. ومثل الجملة الأولى في البحار (5).
ومن كلماته (عليه السلام): فقارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم (6).
ومن كلمات مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام): وأحسن جوار من جاورك، تكن مسلما، وصاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به، تكن عدلا (7).
ومن كلماته (عليه السلام) لجنادة: وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب من إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أردت معونة عانك، وإن قلت صدق قولك - الخ (8).
ومن مواعظ مولانا السجاد (عليه السلام): وإياكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين ومجاورة الفاسقين، إحذروا فتنتهم وتباعدوا من ساحتهم - الخ (9).
ومن مواعظ الباقر (عليه السلام): ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك (10).