وحاصل معناه بالفارسية:
صبر وظفر هر دو دوستان قديمند * بر اثر صبر نوبت ظفر آيد بگذرد أين روزرگار تلخ تر از زهر * بار دگر روزگار چون شكر آيد كيفية صبر أيوب (1).
دعوات الراوندي: عن ابن عباس: أن امرأة أيوب قالت له يوما: لو دعوت الله أن يشفيك. فقال: ويحك كنا في النعماء سبعين عاما، فهلم نصبر في الضراء مثلها، قال: فلم يمكث بعد ذلك إلا يسيرا حتى عوفي (2).
خبر الحداد الذي أمر السحاب أن يحمل موسى بن عمران إلى بلاده ويضعه في بلاده، فلما بلغ موسى بلاده قال: يا رب بما بلغت هذا ما أرى؟ قال: إن عبدي هذا يصبر على بلائي، ويرضى بقضائي، ويشكر نعمائي (3).
قول الرسول (صلى الله عليه وآله) لقوم: ما بلغ إيمانكم؟ قالوا: الصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضاء بالقضاء، فقال رسول الله: حلماء، علماء كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء إن كنتم كما تقولون، فلا تبنوا ما لا تسكنون، ولا تجمعوا ما لا تأكلون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون (4).
الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصبر ثلاثة: صبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر على المعصية: فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء إلى الأرض، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش، ومن صبر على