اليوم الثامن والعشرون: شهادة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولحوقه بالرفيق الأعلى، ووفاة الحسن المجتبى (عليه السلام)، وسقي السم بماء الرمان مولانا الرضا (عليه السلام).
التاسع والعشرون: نزول العذاب على قوم صالح. وفيه: جلوس بني هاشم لتعزية النبي (صلى الله عليه وآله)، ومجئ النسوان غير عائشة. وفيه: لباس أمير المؤمنين (عليه السلام) لباس ابن عمه العباس بن الحارث، وقتله جمعا من الأعداء.
الثلاثون: نزول العذاب على قوم صالح. وفيه: وفاة مولانا الرضا (عليه السلام)، ووفاة الحسن المجتبى (عليه السلام) على قول.
جملة من أحوال الصفاريين ودولتهم في تتمة المنتهى (1).
صفوراء بنت شعيب زوجة موسى بن عمران، خرجت على وصيه يوشع.
وقيل اسمها صفرا وصفورة أو صفورياء، وظاهر القرآن أن لشعيب بنتان، وقيل اسم الكبرى صفراء والصغرى صفيراء.
وفي رواية إن صفراء بنت شعيب كانت إحدى النسوة الأربعة التي دخلن على خديجة عند ولادة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، كما عن العدد. وفي رواية أمالي الصدوق بدلها كلثم أخت موسى، فراجع البحار (2).
ويأتي في " وشع ": خروج صفراء زوجة موسى على يوشع بن نون.
والصافر والصفار طائر من أنواع العصافير، يصفر ليلا خوفا من أن ينام فيؤخذ ومنه المثل: هو أجبن من صافر. وعن القزويني: إنما يصيح خوفا من السماء أن تقع عليه (3).
أقول: الصفار: هو الثقة الجليل عظيم القدر محمد بن الحسن بن فروخ القمي مؤلف كتاب بصائر الدرجات الذي بأيدينا، وهو غير بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله القمي فإنه لم يوجد إلا منتخبه للشيخ حسن بن سليمان تلميذ الشهيد