أمسكوها بأيديهم في تلك الليلة المباركة. كل ذلك عين ما ذكره صاحب كتاب الفرائد وتلخيص الآثار.
وقد جاء في الأخبار أن صخرة بيت المقدس أقرب جميع مواضع الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلا، وهي المقصودة بالمكان القريب في الآية الشريفة * (واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب) * - الخ. إنتهى ما نقلنا من الروضات ولا أضمن صحتها.
الكلمات الواهية التي اختلقها كعب الأحبار اليهودي من قوله: إن الله تبارك وتعالى كان قديما قبل خلق العرش، وكان على صخرة بيت المقدس في الهواء، فلما أن أراد أن يخلق عرشه تفل تفلة كانت منها البحار الغامرة، فخلق عرشه من بعض الصخرة التي كانت تحته ورد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ذلك. فراجع البحار (1).
تفسير الصخرة التي في سورة لقمان في البحار (2).
منتخب البصائر، بصائر الدرجات: عن مولانا الباقر (عليه السلام) في حديث قال:
يا سعد! رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصخرة ونحن الميزان، وذلك قول الله في الإمام: * (ليقوم الناس بالقسط) * - الخ (3).
صدد: باب قوله تعالى: * (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) *.
معاني الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله) في هذه الآية قال: الصدود في العربية الضحك (4). ونقل المجلسي عن مصباح اللغة: صد من باب ضرب: ضحك (5).
تفسير فرات بن إبراهيم: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: جئت إلى النبي (صلى الله عليه وآله)