النبوي (صلى الله عليه وآله) في حق الحسن المجتبى (عليه السلام): ويطيعه أهل السماء في سمائه، وأهل الأرض في أرضه - الخ. كذا في دلائل الطبري (1). وتقدم في " خلق " و " شيئا "، ويأتي في " قدر ".
بصائر الدرجات: في حديث قال الراوي لمولانا الكاظم (عليه السلام): ألكم عليهم (يعني الحيات) طاعة؟ فقال: نعم والذي أكرم محمدا (صلى الله عليه وآله) بالنبوة، وأعز عليا (عليه السلام) بالوصية والولاية، إنهم لأطوع لنا منكم يا معشر الإنس، وقليل ما هم (2). وقوله:
* (وقليل ما هم) * أي المطيعون من الإنس، أو من الجن في جنب غيرهم.
تفسير العياشي: عن زرارة، عن مولانا الباقر صلوات الله عليه قال: ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه، وباب الأنبياء (الأشياء - خ ل)، ورضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته، ثم قال: إن الله يقول: * (من يطع الرسول فقد أطاع الله) * إلى قوله: * (حفيظا) * أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره، وتصدق بجميع ماله، وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه، ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله حق في ثوابه، ولا كان من أهل الإيمان (3).
وتقدم في " دين ": رواية شريفة تتعلق بذلك.
العلامة المدني الكاشاني المعاصر دام بقاءه في كتابه إثبات الخلافة (4)، ذكر من طرق العامة خمسة وعشرين رواية مع تعيين المدرك والموضع والطبع وخصوصياتها، وكلها تدل على أن أولي الأمر في الآية علي بن أبي طالب وأولاده الطيبين مضافة إلى ما نقل من المجلد الثالث من كتاب إحقاق الحق (5) في الذيل الروايات النبوية الكثيرة، في أن من أطاع عليا فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله، وفي إحقاق الحق (6).