الإحتجاج: عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: خطب الناس سلمان الفارسي بعد موت النبي (صلى الله عليه وآله) بثلاثة أيام - إلى أن قال: - أما والله لتركبن طبقا عن طبق على سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة - الخ (1).
وسائر الروايات بمفاد ما تقدم في البحار (2). وكذا في تفسير البرهان ونور الثقلين. تقدم في " جرى " ما يتعلق بذلك.
إكمال الدين، علل الشرائع: مسندا عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن للقائم (عليه السلام) منا غيبة يطول أمدها، فقلت له: ولم ذاك يا بن رسول الله؟ قال: إن الله عز وجل أبى إلا أن يجري فيه سنن الأنبياء في غيباتهم، وأنه لابد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله عز وجل * (لتركبن طبقا عن طبق) * أي سننا على سنن من كان قبلكم (3). وتقدم في " جرى " و " أمم " و " سنن " ما يتعلق بذلك، وفي " خلق ": أن الخلق على ثلاث طبقات.
أقول: يظهر من الروايات أن المخاطب تمام الأمة وأئمة الأمة كل بحسبه.
ونقلها العامة، كما في صحيح البخاري باب قول النبي (صلى الله عليه وآله): لتتبعن سنن من كان قبلكم.
خبر الطبق الذي جئ به من الجنة وفيه فاكهة الجنة لأبي طالب (عليه السلام) (4).
خبر طبق الذي فيه رمان وعنب جاء به جبرئيل للخمسة الطيبة الطاهرة فأكلوا منه، وسبح العنب والرمان (5).
وخبر الطبق الآخر الذي فيه رطب وسبعة أرغفة وسبع طيور مشويات، وجام