الآية هي الإسلام، وذلك في البحار (1).
والصادقي (عليه السلام) في هذه الآية: صبغة المؤمنين بالولاية في الميثاق (2).
الأصبغ بن نباتة التميمي السلمي الحنظلي المجاشعي أبو القاسم: مشكور من خواص أصحاب أمير المؤمنين والحسن المجتبى والحسين صلوات الله عليهم.
روى عنه عهد الأشتر ووصيته إلى ابنه محمد بن الحنفية، كما في البحار (3). وقاله النجاشي (4). وهو من شرطة الخميس الذين ضمنوا له (عليه السلام) الذبح وضمن لهم الفتح.
قال المامقاني: وهو الذي أعانه (عليه السلام) على غسل سلمان الفارسي، وممن حمل السرير لسلمان لما أراد أن يكلم الموتى. إنتهى. ويدل على ذلك ما في البحار (5).
وعده أمير المؤمنين (عليه السلام) من ثقاته العشرة، كما في البحار (6). وذكرناهم في " صحب ".
وقال المفيد في الإختصاص (7): وكان (يعني الأصبغ) من شرطة الخميس وكان فاضلا، ثم روى روايتين في مدحه، وأنه من شرطة الخميس وضمانهم له وضمانه (عليه السلام) لهم، ثم روى مسندا عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال:
أتيت أمير المؤمنين (عليه السلام) لأسلم عليه، فجلست أنتظره، فخرج إلي فقمت إليه، فسلمت عليه فضرب على كفي ثم شبك أصابعه في أصابعي ثم قال: يا أصبغ بن نباتة قلت: لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين، فقال: إن ولينا ولي الله، فإذا مات ولي الله كان من الله بالرفيق الأعلى وسقاه من النهر أبرد من الثلج وأحلى من الشهد وألين من الزبد. فقلت: بأبي أنت وأمي وإن كان مذنبا؟ فقال: نعم وإن كان مذنبا، أما تقرأ القرآن: * (أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) * - الآية، يا أصبغ إن ولينا لو