ما أعطاه الله الأنبياء، وأن كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله - الخ (1).
وفيه باب أن عندهم كتب الأنبياء يقرؤونها على اختلاف لغاتها (2). وفيه (3) باب أنهم أعلم من الأنبياء.
وتقدم في " حرف ": أن حروف اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا، كان عند الأنبياء بعضها، وكان عند آصف حرف واحد أتى به عرش بلقيس عند سليمان أقل من طرفة عين، وكان عند عيسى حرفان يحيي بهما الموتى ويبرئ بهما الأكمه والأبرص وسائر معجزاته، واجتمعت كلها عند الرسول والأئمة صلوات الله عليهم.
وإن شئت التفصيل في ذلك كله فارجع إلى كتابنا " مقام قرآن وعترت در إسلام "، وكتاب " أركان دين " و " أبواب رحمت " والحمد لله كما هو أهله.
الروايات الواردة في أنه دفع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج صحيفة أصحاب اليمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم، وصحيفة أصحاب الشمال فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم، ثم نزل ومعه الصحيفتان فأعطاهما إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فراجع البحار (4).
باب فيه أن عندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة وأسماء شيعتهم وأعدائهم (5).
وفي " كتب " ما يتعلق بذلك.
ورواها العامة، كما في كتاب التاج الجامع للأصول (6).
الروايات في ذكر الصحيفة الصغيرة التي وجدوها في قرابة سيف