شيب: في مدح إكرام ذي الشيبة المسلم:
من وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا أبا ذر إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وإكرام حملة القرآن العاملين - الخبر (1). ورواه الكافي، كما في البحار (2).
باب فيه إجلال ذي الشيبة المسلم (3).
أمالي الطوسي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما رأيت شيئا أسرع إلى شئ من الشيب إلى المؤمن، وإنه وقار للمؤمن في الدنيا، ونور ساطع يوم القيامة، به وقر الله خليله إبراهيم فقال: ما هذا يا رب؟ قال له: هذا وقار. فقال: يا رب زدني وقارا.
قال أبو عبد الله (عليه السلام): فمن إجلال الله إجلال شيبة المؤمن (4).
نوادر الراوندي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام، ثم أعذبهما (5).
والصحيح أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: إني - الخ. وهكذا في البحار (6).
باب الشيب وعلته وجزه ونتفه (7).
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تنتفوا الشيب، فإنه نور المسلم، ومن شاب شيبته في الإسلام كان له نورا يوم القيامة (8).
روى الصدوق عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: الشيب نور فلا تنتفوه.
وتقدم في " ثلث ": أن الناتف شيبه من الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة،