والمنزلة، فما وجدت إلا بالعلم، تعلموا يعظم قدركم في الدارين، وطلبت الكرامة، فما وجدت إلا بالتقوى، اتقوا لتكرموا، وطلبت الغنى، فما وجدت إلا بالقناعة، عليكم بالقناعة تستغنوا، وطلبت الراحة، فما وجدت إلا بترك مخالطة الناس - الخ (1).
في المستدرك للعلامة النوري، عن مجموعة الشهيد روى عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: طلبت الجنة، فوجدتها في السخاء، وطلبت العافية فوجدتها في العزلة، وطلبت ثقل الميزان، فوجدته في شهادة أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وطلبت السرعة في الدخول إلى الجنة، فوجدتها في العمل لله تعالى، وطلبت حب الموت فوجدته في تقديم المال لوجه الله، وطلبت حلاوة العبادة، فوجدتها في ترك المعصية، وطلبت رقة القلب، فوجدتها في الجوع والعطش، وطلبت نور القلب فوجدته في التفكر والبكاء، وطلبت الجواز على الصراط، فوجدته في الصدقة، وطلبت نور الوجه، فوجدته في صلاة الليل، وطلبت فضل الجهاد، فوجدته في الكسب للعيال، وطلبت حب الله عز وجل، فوجدته في بغض أهل المعاصي - الخ (2).
باب فيه وجوب طلب العلم، وفضيلته (3).
باب فيه الإخلاص في طلبه (4). والروايات في ذلك (5). وتقدم في " خلص ":
ما يناسب هذا.
وفي خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام): إياكم أن تطلبوه (يعني العلم) لخصال أربعة:
لتباهوا به العلماء، أو تماروا به السفهاء، أو تراؤوا به في المجالس، أو تصرفوا وجوه الناس إليكم للترؤس - الخ (6).