شهر: باب السنين والشهور، وأنواعهما (1).
قال تعالى: * (إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم) * - الآية.
ما يشهد على ظاهره، وأنه شهور العربية المحرم وصفر إلى ذي الحجة في البحار (2).
والأربعة الحرم منها: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، كما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته (3).
ما يتعلق بوجه تسمية الشهور بذلك (4).
باب فيه معنى أشهر الحرم وأشهر السياحة (5). وفيه روايات تدل على أن أشهر الحرم ما سمعت.
وقد يطلق الأشهر الحرم على أشهر السياحة، وهي من يوم النحر إلى عاشر ربيع الآخر، كما في رواية الخصال (6). وتقدم في " سيح ": مزيد بيان لذلك.
وأما تأويل الآية الشريفة بالأئمة الاثني عشر وأنهم الدين القيم:
الغيبة للنعماني: [روى المفيد بإسناده] عن أبي حمزة الثمالي، عن الباقر (عليه السلام) في حديث البشارة بالحجة المنتظر (عليه السلام)، ووجوب التسليم له. وأوضح من هذا بحمد الله وأنور وأبين وأزهر لمن هداه، وأحسن إليه قوله عز وجل في محكم كتابه:
* (إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله) * ومعرفة الشهور المحرم وصفر وربيع وما بعده. والحرم منها رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وذلك