باب قراءة القرآن بالصوت الحسن (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب الصوت الخفيض، ويبغض الصوت الرفيع (2). وتقدم في " بدن ": قول مولانا الصادق (عليه السلام): إن ضعف الصوت وشدته من شحم الكليتين.
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): صوتان يبغضهما الله: أعوال عند مصيبة، ومزمار عند نعمة (3).
باب ما وصل إلى سليمان من أصوات الحيوانات وبيانه لها (4). وتقدم شرح مواضع هذه الروايات في " حيى " عند ذكر الحيوان.
صور: قال تعالى: * (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) *، قال القمي: يعني ذكرا وأنثى، أسود وأبيض وأحمر، صحيحا وسقيما (5).
وقال القمي في تفسيره في قوله تعالى: * (ولقد خلقناكم ثم صورناكم) * أي خلقناكم في الأصلاب، وصورناكم في أرحام النساء، ثم قال: وصور ابن مريم في الرحم دون الصلب، وإن كان مخلوقا في أصلاب الأنبياء، ورفع وعليه مدرعة من صوف، ثم روي مسندا عن كثير بن عياش، عن أبي جعفر (عليه السلام) في هذه الآية قال:
أما خلقناكم فنطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم لحما، وأما صورناكم فالعين والأنف والأذنين والفم واليدين والرجلين، صور هذا ونحوه، ثم جعل الدميم والوسيم والجسيم والطويل والقصير وأشباه هذا (6). وسائر الروايات المربوطة بذلك في البحار (7).
ولا ينافي ذلك ما ورد في روايات مستفيضة: أن الله يبعث ملكين خلاقين في