إضافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الصلاة الفريضة سبع ركعات شكرا لله تعالى عند ولادة فاطمة والحسنين (عليهم السلام) (1).
شكر " متى " والد يونس النبي، ولذا كان قرين داود في الجنة (2).
باب أدعية التمجيد والشكر (3).
وتقدم في " خبز ": كلمات سلمان في كثرة النعم، إذا تأمل في الخبز الذي يأكله فأنى له أن يقوم بشكره تعالى.
في وجوب شكر المخلوق:
أمالي الطوسي: في النبوي الصادقي (عليه السلام) يؤتى بعبد يوم القيامة، فيوقف بين يدي الله عز وجل، فيؤمر به إلى النار، فيقول: أي رب أمرت بي إلى النار، وقد قرأت القرآن؟ فيقول الله أي عبدي إني أنعمت عليك، فلم تشكر نعمتي. فيقول: أي رب أنعمت علي بكذا وأنعمت علي بكذا، فلا يزال يحصي النعم، ويعدد الشكر، فيقول الله تعالى: صدقت عبدي، إلا أنك لم تشكر من أجريت لك حجتي على يديه، وأني قد آليت على نفسي، أن لا أقبل شكر عبد لنعمة أنعمتها عليه، حتى يشكر سائقها من خلقي إليه (4).
عن السجاد (عليه السلام): الحث على شكر من أنعم بقول: أشكركم لله أشكركم للناس (5).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة: أشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت،