الروايات الواردة في مداواة المرضى بالصدقة مضافا إلى ما تقدم في " صدق " في البحار (1).
الكافي: قال مولانا أبو عبد الله الصادق صلوات الله عليه: إن المشي للمريض نكس، إن أبي كان إذا اعتل جعل في ثوب فحمل لحاجته يعني الوضوء، وذاك أنه كان يقول: المشي للمريض نكس (2).
دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال: لو اقتصد الناس في المطعم لاستقامت أبدانهم (3). ويأتي في " طعم " ما يتعلق بذلك، وفي " عشى ": أن ترك العشاء مهرمة مخربة للبدن، والعشاء للعين الرمد ردى. وتقدم في " بدن ": ثلاثة يهدمن البدن: أكل القديد الغاب، ودخول الحمام على البطنة، ونكاح العجائز، وأن ليس في ما أصلح البدن إسراف.
دعوات الراوندي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إياكم والبطنة، فإنها مفسدة للبدن ومورثة للسقم، ومكسلة عن العبادة (4). وفي " بطن " و " حمى " و " جوع " و " شبع " ما يتعلق بذلك.
الدعوات: قال الأصبغ بن نباتة: سمعت أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول لابنه الحسن (عليه السلام): يا بني ألا أعلمك أربع كلمات تستغني بها عن الطب؟ فقال: بلى.
قال: لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه، وجود المضغ، وإذا نمت فاعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب. وقال: إن في القرآن لآية تجمع الطب كله: * (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) * (5).
والخصال مثله إلى قوله: عن الطب، كما في البحار (6).