العالم، كما قاله الصادق (عليه السلام) في حديث المفضل المفصل في الرجعة (1).
وقال الرازي: واعلم! أن السحر على أقسام: الأول: سحر الكلدانيين والكذابين الذين كانوا في قديم الدهر، وهم قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنها هي المدبرة لهذا العالم، ومنها تصدر الخيرات والشرور والسعادة والنحوسة، وهم الذين بعث الله تعالى إبراهيم مبطلا مقالتهم، ورادا عليهم في مذاهبم.
وهؤلاء فرق ثلاث: الفريق الأول: هم الذين زعموا أن هذه الأفلاك والكواكب واجبة الوجود في ذواتها، وأنه لا حاجة بهذية ذواتها وصفاتها إلى موجب ومدبر وخالق وعلة البتة. ثم إنها مدبرة لعالم الكون والفساد، هؤلاء هم الصابئة الدهرية - الخ (2).
إحتجاج مولانا الرضا صلوات الله عليه على عمران الصابي، وكان واحد المتكلمين، وإسلامه على يدي الرضا (عليه السلام) وما تطول عليه من الخلعة والكسوة وتولية صدقات بلخ (3).
وما أفاده الرضا (عليه السلام) في التوحيد وحدود الخلق (4).
وتقدم في " دبر ": قول النبي (صلى الله عليه وآله)، كما في النوادر: نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور، وما هاجت الجنوب إلا سقى الله بها غيثا وأسال بها واديا.
وفي المجمع: والصبا كعصا ريح تهب من مطلع الشمس وهي أحد الأرياح الأربعة، وقيل: الصبا التي تجئ من ظهرك إذا استقبلت القبلة، والدبور عكسها.
وقيل غيرها، فمن أراده راجع إليه. وتقدم في " روح " ما يتعلق بذلك (5).
وعن الشهيد في الذكرى: الجنوب محلها ما بين مطلع سهيل إلى مطلع الشمس