حد المصافحة قال: دور نخلة (1).
مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): مصافحة إخوان الدين أصلها عن محبة الله لهم، قال النبي (صلى الله عليه وآله): ما تصافح أخوان في الله عز وجل إلا تناثرت ذنوبهما حتى يعودان كيوم ولدتهما أمهما (2).
وسائر الروايات في فضل المصافحة في البحار (3).
وفضل مصافحة أمير المؤمنين (عليه السلام) في الروضات (4).
في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أول من آمن وأول من يصافح النبي (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة (5).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في النبوي (صلى الله عليه وآله): علي أول من اتبعني وهو أول من يصافحه الحق.
بيان: المصافحة هنا كناية عن بدو إحسانه وغاية امتنانه في القيامة - الخ، كما في البحار (6).
الكافي: عن أيمن بن محرز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما صافح رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا قط فنزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده منه (7).
الكافي: في الصادقي (عليه السلام) خبر ملاقاة النبي (صلى الله عليه وآله) مع حذيفة ومد النبي يده إليه ليصافحه وكف حذيفة عنه لكونه جنبا، وقوله: أما تعلم أن المسلمين إذا التقيا فتصافحا تحاتت ذنوبهما كما يتحات ورق الشجر (8).