في " ركب ": مواضع الروايات.
المحاسن: عن فضيل بن يسار، عن الصادق (عليه السلام) قال: أنتم والله نور في ظلمات الأرض (1).
المحاسن: عن علي بن عبد العزيز قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم ورؤيتكم وزيارتكم، وإني لعلى دين الله ودين ملائكته فأعينوا على ذلك بورع، أنا في المدينة بمنزلة الشعيرة (الشعرة - خ ل)، أتقلقل حتى أرى الرجل منكم فأستريح إليه (2).
المحاسن: عن عبد الله بن الوليد، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)، ونحن جماعة:
والله إني لأحب رؤيتكم واشتاق إلى حديثكم (3).
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) قال: من تولى آل محمد وقدمهم على جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهو من آل محمد لمنزلته عند آل محمد، لا أنه من القوم بأعيانهم، وإنما هو منهم بتوليه إليهم واتباعه إياهم، وكذلك حكم الله في كتابه * (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) *، وقول إبراهيم: * (فمن تبعني فإنه مني) * - الخبر (4).
رياض الجنان: عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام): يا جابر خلقنا نحن ومحبونا من طينة واحدة بيضاء نقية من أعلى عليين، فخلقنا نحن من أعلاها، وخلق محبونا من دونها، فإذا كان يوم القيامة التحقت العليا بالسفلى - الخبر (5).
في أن أصحاب اليمين في القرآن شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) (6). وفي " يمن " ما يتعلق بذلك، وقوله تعالى: * (أولئك هم خير البرية) *، هم شيعة أهل البيت (عليهم السلام).
في أن قوله تعالى: * (يبدل الله سيئاتهم حسنات) * نزلت في الشيعة، كما تقدم في " بدل "، ونزيدك عليه ما في البحار (7).