لم يجب ولم يقر بمحمد ولم يقر بالإسلام ولم يسلم، قتلوه حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا آمن (1).
في أن الخواص من أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر، وهم المعنيون بقوله تعالى: * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) *. وهم أصحاب القائم، وهم حكام الله في أرضه على خلقه، فلما اجتمعوا وصاروا عشرة آلاف يخرج بهم، فراجع البحار (2). وعددهم في البحار (3). وفيهم خمسون امرأة (4). وتقدم في " أتى ": سائر مواضع الروايات.
الغيبة للنعماني: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: من سره أن يكون من أصحاب القائم (عليه السلام) فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه - الخ (5).
في مدح البر بأصحاب الوالدين.
رجال الكشي: روى بإسناده عن الصادق والكاظم صلوات الله عليهما قال:
ينبغي للرجل أن يحفظ أصحاب أبيه فإن بره بهم بره بوالديه.
معنى قول النبي (صلى الله عليه وآله) للمرأتين: إنكن كصويحبات يوسف - الخ (6).
من كلام عمرو بن العاص قاله بعد كلمات ضرار في وصف أمير المؤمنين (عليه السلام):
الصحابة على قدر الصاحب (7).
الصاحب بن عباد: هو إسماعيل بن أبي الحسن عباد بن عباس الطالقاني