ويشهد على عدم حرمة التصفير، تصفير مولانا الكاظم (عليه السلام)، كما في رواية قرب الإسناد، فراجع البحار (1).
وروى الكليني عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور ما دامت عليه، لأن الله عز وجل يقول: * (صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) * (2).
العلوي (عليه السلام) في أخبار الملاحم والملوك الذين يأتون بعده، وإن منهم الغلام الأصفر الساقين اسمه أحمد - الخ (3).
وفي الصادقي (عليه السلام): كأني والله بأصفر القدمين، خمش الساقين، ضخم البطن - الخ (4).
ويأتي في " نصر ": لبس المنصور الدوانيقي لباسا أصفر وإشارة مولانا الصادق (عليه السلام) إليه وإخباره عن سلطنته، كما في البحار (5).
وأما ما يدفع إصفرار اللون فأمور. منها: أكل اللحم كبابا، كما أمر به مولانا الكاظم (عليه السلام) (6). والرضا (عليه السلام) ليونس بن بكر، كما في مكارم الأخلاق باب اللحوم.
ومنها: أكل الكراث، كما أمر به أبو الحسن (عليه السلام) في روايتين (7).
مرور عيسى على قوم وجوههم صفر وعيونهم زرق، فشكوا إليه فقال لهم:
إنكم إذا أكلتم اللحم طبختموه غير مغسول، فغسلوا بعد ذلك لحومهم فذهبت أمراضهم (8).