قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: * (وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد) * فقال: هو والله هذا الأمر الذي أنتم عليه. وسائر كلمات المفسرين في هذه الآية (1).
وفي تفسير البرهان عن علي بن إبراهيم في معنى الآية قال: قال: التوحيد، * (وهدوا إلى صراط الحميد) * قال: قال: إلى الولاية.
تفسير الطيبين في قوله تعالى: * (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين) * بمحبي مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
تفسير الطيبات في الآيات بكل ما يستطيبه ويستلذه الإنسان بالطبيعة الأولية (3).
باب أنهم الشجرة الطيبة في القرآن، وأعداءهم الشجرة الخبيثة (4). وتقدم في " شجر " ما يتعلق بذلك.
باب أنهم كلمات الله، وولايتهم الكلم الطيب (5). ويأتي في " كلم " ما يتعلق بذلك.
باب أن حبهم علامة طيب الولادة، وبغضهم علامة خبثها (6).
فمما ذكرنا، ظهر أنهم وولايتهم، ومن يتولاهم الطيبون، وأعداءهم الخبيثون، ويوم الفصل يلحق الطيب بالطيب في دار الطيب، والخبيث بالخبيث في دار الخبيث. وتقدم في " خبث ": ما ينفع المقام.
بيان أصل الطيب:
علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اهبط آدم من الجنة على الصفا،