عين، وأعطى عيسى حرفين يحيي بهما الموتى ويبرئ بهما الأكمه والأبرص وما كان يفعله، وقد جمع الله لمحمد (صلى الله عليه وآله) اثنين وسبعين حرفا.
وقال الصادق (عليه السلام): جميع ما أعطى الله محمدا (صلى الله عليه وآله) عندنا، كما في الروايات المتواترة والزيارات المأثورة.
الإختصاص، الكافي، بصائر الدرجات، مناقب ابن شهرآشوب: عن عدة قالوا: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: لنا خزائن الأرض ومفاتيحها ولو شئت أن أقول بإحدى رجلي أخرجي ما فيك من الذهب لأخرجت - الخ. وذكر أنه خط الأرض برجله وأخرج سبيكة ذهب قدر شبر وأراهم إياها، وسبائك كثيرة، فراجع إلى البحار (1). وإلى ما تقدم في " رود " و " شاء ": أن الله تعالى أعطى الأئمة صلوات الله عليهم إرادة ومشية نافذة في جميع الأشياء كلها، وآتاهم الله ملكا عظيما وهي الطاعة المفترضة في كل الممكنات، كما فصلناه في كتاب " أبواب رحمت " و " اثبات ولايت ".
كشف الغمة: من كتاب الدلائل، عن زيد الشحام قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):
يا زيد! كم أتى لك سنة؟ قلت: كذا وكذا. قال: يا أبا أسامة إبشر فأنت معنا، وأنت من شيعتنا، أما ترضى أن تكون معنا؟ قلت: بلى يا سيدي، فكيف لي أن أكون معكم؟ فقال: يا زيد! إن الصراط إلينا وإن الميزان إلينا، وحساب شيعتنا إلينا، والله يا زيد إني أرحم بكم من أنفسكم - الخبر (2).
باب مناظراته مع أبي حنيفة وغيره، وما ذكره المخالفون من نوادر علومه (3).
مسائل أبي حنيفة عنه، فيه (4).
في أن العامة ينقلون عنه ويثقون بقوله فيه (5).