في ماهية الصدر وتشريحه من كلام الحكماء في البحار (1).
باب الدعاء لوجع الصدر (2).
وروي عن الصادق (عليه السلام) قال: استشف بالقرآن، فإن الله عز وجل يقول: * (فيه شفاء لما في الصدور) *.
باب الدعاء لوساوس الصدر وبلابله ولرفع الوحشة (3).
صدع: قال تعالى: * (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) *، نزلت بعد البعثة بثلاث سنين.
تفسير الآية وقضاياها في البحار (4). وفي الأخير " اصدع بما تؤمر في أمر علي فإنه الحق من ربك " - الخ. ويأتي في " هزء " ما يتعلق بذلك.
وعن خط الشهيد بإسناده عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أصابه صداع أو غير ذلك، بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوذتين ومسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد (5). وكتاب الطب عن الصادق (عليه السلام) مثله، ومكارم الأخلاق عن الرضا (عليه السلام) مثله وزاد فيه: قل هو الله أحد، كما في البحار (6).
المكارم: عن الصادق (عليه السلام) ودعا به (يعني بالهندباء) يوما لبعض الحشم، وقد كان يأخذه الحمى والصداع، فأمر أن يدق ويصير على قرطاس ويصب عليه دهن بنفسج ويوضع على رأسه وقال: أما إنه يقمع الحمى ويذهب بالصداع (7). وتقدم في " بنفسج " ما يتعلق بذلك.