____________________
المشكوكة فاللازم عليه هو الاحتياط ثم القضاء، وأما لو نسي السجدة من الركعة الأولى مثلا لزمه القضاء أولا ثم الاحتياط كما في الجواهر احتمال ذلك أيضا) (1) أو لا ترتيب بل يتخير في تقديم أيهما شاء كما في العروة اختياره وإن احتاط استحبابا بتقديم جانب الاحتياط (2)؟ وجوه:
أما وجه تقديم الاحتياط فلما ورد في غير واحد من أدلة قضاء الأجزاء المنسية من أنه بعد السلام كما في حسن إسماعيل (3)، أو أنه " فإذا فرغ " كما في خبر علي بن جعفر (4)، هذا بضم أن صلاة الاحتياط إما جزء من الصلاة الأصلية حقيقة أو بحكمه ويكون بدلا عن الركعة المتصلة لقوله (عليه السلام): " فأتم ما ظننت أنك نقصت " (5).
وأما وجه تقديم الأجزاء المنسية فلتقدمها في الفوت دائما، ومقتضى الترتيب في البدل على طبق المبدل أن يؤتى بها ثم يؤتى بصلاة الاحتياط.
وأما وجه التفصيل فلأن تنجز الأمر الأول مانع عن تعلق الأمر الثاني في ظرف تعلق الأمر الأول.
وأما وجه التخيير فهو على فرض عدم تمامية وجوه الترجيح واضح.
وفي الكل نظر وإشكال:
أما الأول فلإمكان المناقشة فيه أولا بأنه لا يستفاد من مثل خبر عمار المتقدم إلا لزوم الإتيان بالمنفصلة جامعة للأجزاء والشرائط التي كانت في
أما وجه تقديم الاحتياط فلما ورد في غير واحد من أدلة قضاء الأجزاء المنسية من أنه بعد السلام كما في حسن إسماعيل (3)، أو أنه " فإذا فرغ " كما في خبر علي بن جعفر (4)، هذا بضم أن صلاة الاحتياط إما جزء من الصلاة الأصلية حقيقة أو بحكمه ويكون بدلا عن الركعة المتصلة لقوله (عليه السلام): " فأتم ما ظننت أنك نقصت " (5).
وأما وجه تقديم الأجزاء المنسية فلتقدمها في الفوت دائما، ومقتضى الترتيب في البدل على طبق المبدل أن يؤتى بها ثم يؤتى بصلاة الاحتياط.
وأما وجه التفصيل فلأن تنجز الأمر الأول مانع عن تعلق الأمر الثاني في ظرف تعلق الأمر الأول.
وأما وجه التخيير فهو على فرض عدم تمامية وجوه الترجيح واضح.
وفي الكل نظر وإشكال:
أما الأول فلإمكان المناقشة فيه أولا بأنه لا يستفاد من مثل خبر عمار المتقدم إلا لزوم الإتيان بالمنفصلة جامعة للأجزاء والشرائط التي كانت في