____________________
ثانيها ما افاده الأستاذ أيضا من أن ظهوره في ذلك انما يكون باعتبار كونه فعلا من الأفعال الصادرة عن المختار، لا باعتبار ظهور اللفظ في المعنى، ومن المعلوم ان صدور الطلب عنه باعتبار كونه فعلا من أفعاله ظاهر في الطلب الحتمي عند العقلاء ويحتجون به على العبيد، والشاهد على هذا الظهور الفعلي انه ظاهر في الوجوب وان أوجده الطالب بالإشارة فقط، والسر في ذلك هو ان التوجه إلى المطلوب بأي نحو كان ظاهر في أن المتوجه أراد وجود المطلوب في الخارج حتما، فافهم.
ثالثها ما ذكرناه آنفا، ويمكن تقريره بوجه آخر، وهو اثبات الظهور بجريان نظير مقدمات الحكمة، وهو ان يقال: ان الصيغة باطلاقها تفيد الوجوب، والندب يحتاج إلى قيد زائد.
رابعها ما افاده المصنف قدس سره، وهو تبادر الوجوب عند الاطلاق.
خامسها ما افاده أيضا في المبحث الرابع، وهو اثبات ظهور الصيغة في الوجوب بمقدمات الحكمة، ولكن الكلام في مراده من مقدمات الحكمة، فإنه إن كان مراده بها هو ما فاده في بحث المطلق والمقيد من أنها مركبة من ثلاث
ثالثها ما ذكرناه آنفا، ويمكن تقريره بوجه آخر، وهو اثبات الظهور بجريان نظير مقدمات الحكمة، وهو ان يقال: ان الصيغة باطلاقها تفيد الوجوب، والندب يحتاج إلى قيد زائد.
رابعها ما افاده المصنف قدس سره، وهو تبادر الوجوب عند الاطلاق.
خامسها ما افاده أيضا في المبحث الرابع، وهو اثبات ظهور الصيغة في الوجوب بمقدمات الحكمة، ولكن الكلام في مراده من مقدمات الحكمة، فإنه إن كان مراده بها هو ما فاده في بحث المطلق والمقيد من أنها مركبة من ثلاث