مرات ثم قل: اللهم اجعله حبا مباركا وارزقنا فيه السلامة، ثم انثر القبضة التي في يدك في القراح ".
وعن علي بن محمد (1) رفعه " قال: قال علي (عليه السلام) إذا غرست غرضا أو نبتا فاقرأ على كل عود أو حبة سبحان الباعث الوارث، فإنه لا يكاد يخطأ انشاء الله تعالى ".
وعن محمد بن يحيى رفعه (2) عن أحدهما (عليهما السلام) " قال: تقول إذا غرست أو زرعت ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ".
وروى الصدوق في كتاب العلل بسنده فيه عن عيسى بن جعفر العلوي (3) عن آبائه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: مر أخي عيسى بمدينة فإذا في ثمارها الدود. فسألوا إليه ما بهم، فقال: دواء هذا معكم وليس تعلمون، أنتم قوم إذا غرستم الأشجار صببتم التراب، وليس هكذا يجب، بل ينبغي أن تصبوا الماء في أصول الشجر ثم تصبوا التراب لكيلا يقع فيه الدود، فاستأنفوا كما وصف فذهب عنهم ذلك ".
وروى في الكافي عن ابن عرفه (4) " قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
من أراد أن يلقح النخيل إذا كان لا يجود حملها ولا يتبعل النخل فليأخذ حيتانا صغارا يابسة فيدقها بين الدقتين ثم يذر في كل طلعة منها قليلا ويصر الباقي في صرة نظيفة ثم يجعله في قلب النخلة ينفع بإذن الله تعالى ".
وعن صالح بن عقبة (5) " قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) قد رأيت حائطك فغرست فيه شيئا بعد قال: قلت: قد أردت أن آخذ من حيطانك وديا