المشايخ الثلاثة عن سيابة (1) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأله رجل فقال له: جعلت فداك أسمع قوما يقولون: إن الزراعة مكروهة، فقال: ازرعوا واغرسوا فلا والله ما عمل الناس عملا أحل ولا أطيب منه، والله ليزر عن الزرع وليغرسن النخل بعد خروج الدجال ".
وروى في الكافي والفقيه عن محمد بن عطية (2) قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله تعالى اختار لأنبيائه الحرث والزرع كيلا يكرهوا شيئا من قطر السماء " وزاد في الفقيه (3) " وسئل عن قول الله تعالى " وعلى الله فليتوكل المتوكلون " قال: الزارعون.
وروى في الكافي عن سهل (4) رفعه " قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
إن الله جعل أرزاق أنبيائه في الزرع والضرع لئلا يكرهوا شيئا من قطر السماء ".
وعن مسمع (5) عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: لما هبط آدم (عليه السلام) إلى الأرض احتاج إلى الطعام والشراب فشكى ذلك إلى جبرئيل (عليه السلام) فقال له جبرئيل: يا آدم كن حراثا قال: فعلمني دعاء قال: قل: اللهم اكفني مؤنة الدنيا وكل هول دون الجنة، وألبسني العافية حتى تهنئني المعيشة ".
وروى في الكافي مرسلا (6) " قال: روي أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: الكيمياء الأكبر الزراعة ".
وعن يزيد بن هارون الواسطي (7) قال: سألت جعفر بن محمد (عليهما السلام)