____________________
الرسول (1):
وفي رواية محمد بن مسلم (قال في المنتهى صحيحة محمد بن مسلم)، فما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو للإمام (2).
بالجملة لا كلام في كون الفئ والأنفال بالتفسير المذكور: بعده صلى الله عليه وآله للإمام.
ولهذا في الرواية: في سورة الأنفال، جدع الأنف (3).
وفي رواية زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له ما يقول الله:
يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول؟ (قال: الأنفال لله والرسول) وهي كل أرض جلا أهلها من غير أن يحمل عليها بخيل ولا رجال ولا ركاب فهي نفل لله وللرسول (4).
ورواية محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سمعه يقول إن الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صولحوا وأعطوا بأيديهم وما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهذا كله من الفئ، والأنفال لله وللرسول، فما كان لله فهو للرسول يضعه حيث يحب (5).
فظهر أن الفئ والنفل له خاصة، فيحمل قوله تعالى: " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى " الآية (6) على الغنيمة المأخوذة بالقهر والغلبة، كما في قوله
وفي رواية محمد بن مسلم (قال في المنتهى صحيحة محمد بن مسلم)، فما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو للإمام (2).
بالجملة لا كلام في كون الفئ والأنفال بالتفسير المذكور: بعده صلى الله عليه وآله للإمام.
ولهذا في الرواية: في سورة الأنفال، جدع الأنف (3).
وفي رواية زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له ما يقول الله:
يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول؟ (قال: الأنفال لله والرسول) وهي كل أرض جلا أهلها من غير أن يحمل عليها بخيل ولا رجال ولا ركاب فهي نفل لله وللرسول (4).
ورواية محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سمعه يقول إن الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صولحوا وأعطوا بأيديهم وما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهذا كله من الفئ، والأنفال لله وللرسول، فما كان لله فهو للرسول يضعه حيث يحب (5).
فظهر أن الفئ والنفل له خاصة، فيحمل قوله تعالى: " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى " الآية (6) على الغنيمة المأخوذة بالقهر والغلبة، كما في قوله