____________________
عليه السلام: وكل من والى آبائي فهم في حل مما في أيديهم من حقنا فليبلغ الشاهد الغايب (1).
وهذه أيضا خاصة: وفي رواية يونس بن يعقوب - قال في المختلف إنها موثقة، وفيه تأمل، لوجود محمد بن سنان الضعيف (2)، وهو أعرف - قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه رجل من القماطين فقال: جعلت فداك تقع في أيدينا الأموال والأرباح وتجارات نعرف (نعلم ئل) أن حقك فيها ثابت وإنا عن ذلك مقصرون؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم (3).
وصحيحة زرارة وأبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: هلك الناس في بطونهم وفروجهم، لأنهم لم يؤدوا إلينا حقنا ألا وإن شيعتنا عن (من - خ) ذلك وآبائهم في حل (4).
وما في رواية نجية عن أبي عبد الله عليه السلام وهو يقول: اللهم إنا قد أحللنا ذلك لشيعتنا (5) وغير ذلك من الأخبار.
وبالجملة لا ينبغي الكلام في الحل للشيعة كما هو ظاهر فتوى الأصحاب، فإنه مقتضى كرمهم ومحبتهم وشفقتهم بالنسبة إلى شيعتهم ومواليهم، وذلك مفهوم بالتأمل في سيرتهم معهم ووعدهم لهم بالشفاعة، وعدم دخولهم النار، وإن فعلوا
وهذه أيضا خاصة: وفي رواية يونس بن يعقوب - قال في المختلف إنها موثقة، وفيه تأمل، لوجود محمد بن سنان الضعيف (2)، وهو أعرف - قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه رجل من القماطين فقال: جعلت فداك تقع في أيدينا الأموال والأرباح وتجارات نعرف (نعلم ئل) أن حقك فيها ثابت وإنا عن ذلك مقصرون؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم (3).
وصحيحة زرارة وأبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: هلك الناس في بطونهم وفروجهم، لأنهم لم يؤدوا إلينا حقنا ألا وإن شيعتنا عن (من - خ) ذلك وآبائهم في حل (4).
وما في رواية نجية عن أبي عبد الله عليه السلام وهو يقول: اللهم إنا قد أحللنا ذلك لشيعتنا (5) وغير ذلك من الأخبار.
وبالجملة لا ينبغي الكلام في الحل للشيعة كما هو ظاهر فتوى الأصحاب، فإنه مقتضى كرمهم ومحبتهم وشفقتهم بالنسبة إلى شيعتهم ومواليهم، وذلك مفهوم بالتأمل في سيرتهم معهم ووعدهم لهم بالشفاعة، وعدم دخولهم النار، وإن فعلوا